الاستفسارات

السؤال [245] [14-21]: هل الحجامة نافعة لمرضى ضمور العضلات؟ حيث الولد كان في صحة جيدة حتى سن الثالثة، ثم أصيب بضمور العضلات، والآن هو في السادسة عشر من عمره، وهل حجمت يا دكتور مثل هذه الحالات؟ وما هي المواضع؟

السؤال [245] [14-21]:

هل الحجامة نافعة لمرضى ضمور العضلات؟ حيث الولد كان في صحة جيدة حتى سن الثالثة، ثم أصيب بضمور العضلات، والآن هو في السادسة عشر من عمره، وهل حجمت يا دكتور مثل هذه الحالات؟ وما هي المواضع؟

الجواب:

حجمت بعض الحالات، ولكن المشكلة أن بعض المرضى لا يتابع مثل هذه الحالات، يعني لا يتابع التكرار، والكأس الذي يضعه المعالج في الحجامة وهذا سبب فشل غالب الأمراض المستعصية مع الحجامة، السبب عدم ثقة الذي يحتجم بالمعالج، ويظن أن القضية قضية مادية أو قضية مال، فأحياناً يكون السبب كسل المريض وعدم اهتمامه بمرضه أو مشكلته.

طبعاً بالنسبة لمثل هذه الحالة؛ ضمور العضلات يسببه قلة النشاط البدني لهذا العضو بعد تلفه او إصابته، طبعاً في هذه الحالة أولاً وأكثر من يستفيد يستفيد من إعادة التأهيل الحركي، يعني هناك مجموعة من الحركات يختص بها المعالج بالتدليك أو العلاج الطبيعي، فهذه العضلة إذا أُهملت وأصبح المريض لا يتحرك فبالتالي يزيد الضمور ضموراً، وأحياناً لا يكتشف هذه الحالة إلا بعد أن ينظر إلى العضو ويقارنه بالعضو المقابل ويرى أن هذا العضو قد ضمر وقد صغر، مثل هذه الحالات يا إخواني بإعادة التأهيل الحركي بتدليك الزيوت، ثم بعد ذلك  الحجامة تكرر كل ثلاثة أسابيع مرة، طبعاً حجامة هذه المواضع تكون هي المفاصل، حجامة المفاصل، يُحجم على المفاصل، بالإضافة لإذا كان هذا المريض لأن هذا النوع من المرضى يعاني من حالة نفسية سيئة أحياناً فهذا يحتاج لمحاولة المشي يحتاج إلى التلبينة، التلبينة لأن النبي عليه الصلاة والسلام يقول: (التلبينة مجمة لفؤاد المريض، تذهب ببعض الحزن) ([1]) ، تناول التلبينة رائع لتحسين الحالة النفسية والمزاجية لمثل هذا النوع من المرضى، أما أن نقول أن الحجامة لها تأثير مباشر وقوي على هذه الحالة؛ أقول: لا، ومن الممكن مع إعادة التأهيل الحركي مع الزيوت والتدليك مع الحجامة مع الصبر وقد يحتاج إلى عشرة إلى خمسة عشر جلسة من الممكن أن يتحسن، وخصوصاً إذا كان والد هذا المريض أو قريبه يعالج بالحجامة فيسهل عليه عملية الحجامة وتكرارها.

[1]

 

 

 

أضف تعليق