الاستفسارات

السؤال [244] [14-20]: هل الحجامة تفيد في حالة الكسور؟ خصوصاً كسر الرجل، ومتى نستطيع عمل الحجامة في هذه الحالة؟ وهل الأفضل الحجامة الدوائية بزيت النعناع مثلاً لتسكين الألم؟ أم الأفضل الدموية؟ وهل يوجد أي محظورات؟ وهل يوجد ضرر أم لا؟

السؤال [244] [14-20]:

هل الحجامة تفيد في حالة الكسور؟ خصوصاً كسر الرجل، ومتى نستطيع عمل الحجامة في هذه الحالة؟ وهل الأفضل الحجامة الدوائية بزيت النعناع مثلاً لتسكين الألم؟ أم الأفضل الدموية؟ وهل يوجد أي محظورات؟ وهل يوجد ضرر أم لا؟

الجواب:

الحجامة إذا تقصدين تفيد الكسور أي: تساعد على اندمال الكسر؛ فالجواب: لا، لكن إذا كان المقصد بأن الحجامة تخفي الانتفاخ الحاصل أو الرضوض الحاصلة حول الكسر أو فوق الكسر؛ فالجواب: نعم، بلا أدنى شك.

أيضاً بالنسبة للزيوت التي تستخدم لتسكين الألم؛ زيت النعناع زيت ممتاز، ولكن بكل الأحوال ألم التشريط الوخز الخفيف السطحي هذا يحفز المواد الكيميائية التي في الجسم التي من ضمنها مادة الكورتيزون، الغدد المسؤولة عن إنتاج مادة الكورتيزون الطبيعي يحفزها التشريط، وبالتالي تشريط الحجامة مع استفراغ الخلط الدموي يخفف الألم تدريجياً، لذلك حتى لو دُهن الموضع بزيت الزيون أو زيت النعناع فلا بأس، لكن أن أنصح أن لا يتأخر عن الجبيرة، والحاجة إلى الطبيب أولى، ولكن إن بقي شيء من الأثر بعد وضع الجبيرة كاحتباس سوائل أو رضوض فالأفضل بلا أدنى شك هي الحجامة، الحجامة أنا أراها بعد جبر الكسور، بارك الله فيكم وحفظكم.

بالنسبة للشِعر؛ بعض الأشخاص يُصاب بشعر يعني أشبه بالكسر، ليس بالكسر، أو رضوض، أحياناً يقع الشخص فيصاب برضوض أو يشعر بتمزق أو من هذا القبيل فالحجامة كذلك بهذا النوع أظن هو أحسن خيار يلجأ إليه المريض.

 

 

 

أضف تعليق