السؤال [247] [14-23]:
أريد من حضرتكم التوضيح الخاص للأخ الذي عنده مرض الالتهاب العصب السابع في الوجه!
الجواب:
طبعا هناك مجموعة أعصاب مزدوجة في الوجه، هي اثنا عشرة عصبا، هذا العصب السابع أو يسمونه العصب الوجهي وهو الذي يمد العضلات المسؤولة عن حركات الوجه من الابتسامة وحركة الشفاه وغيرها من التعابير الوجهية، وغالبا المريض يصاب بارتخاء أحد شقي الوجه، وطبعا هذا العصب كباقي الأعصاب التي ذكرناها “الإثنا عشر” منشؤها من الدماغ، بخلاف الأعصاب الشوكية التي يكون منشؤها من النخاع الشوكي.
بالنسبة للعصب السابع له تداخل داخلي وله ظهور خارجي،
الظهور الخارجي: إذا أردنا أن نتتبع هذا العصب ونضع الأكواب فيه هو يبدأ من جسر المخ، وجسر المخ هي منطقة اليافوخ تماما، فالنقطة الرئيسية بالنسبة لتحديد مواضع هذا النوع من الأمراض، يعتمد:
أولا: وضع الكوب الأول في اليافوخ، ثم بد ذلك هذا العصب ينحدر باتجاه الوجه، يمر ما بين الأذن وما بين العين في الجهة العصب، ثم ينحدر باتجاه الوجه له تفريعات داخل الوجه، ولكن أهم تفريعة له هي التي تكون تحت الأذن مباشرة، لذلك الأكواب الرئيسية لهذه المشكلة: هي اليافوخ والوتد “وتد الوجه الذي هو يكون فوق الأذن أقرب إلى جهة العين”، ويكون في الخد كوب أو كوبين، ثم كوب تحت الأذن في الجهة المصابة.
هذه الحجامة تكرر كل أسبوعين مرة إلى ثلاثة أسابيع، لا يتأخر عن ثلاثة أسابيع.
أضف إلى ذلك: العين في الجهة المصابة تكون جافة، فتحتاج إلى مرطب يأخذه من الصيدلية أو الأفضل إذا وجد ماء الكمئة يقطرها بماء الكمئة، لأن النبي عليه الصلاة والسلام يقول: “الكمأة من المن ومائها شفاء العين” الحديث الذي رواه البخاري.
الحكمة للعلوم التكاملية 