نصائح وتوجيهات

السؤال [18] [3-7]: هل يوجد محظورات قبل الحجامة و بعدها كشرب الحليب وبذل الجهد والاغتسال؟

السؤال [18] [3-7]:

هل يوجد محظورات قبل الحجامة و بعدها كشرب الحليب وبذل الجهد والاغتسال؟

الجواب:

الاغتسال قبل الحجامة أو بعدها ليس من محظورات الحجامة، وشرب الحليب وبذل الجهد كذلك، وإن كان عدم بذل الجهد أفضل؛ لأن الأجسام التي تعرضت للتعب أو لمجهود عضلي أحيانًا يكون فيها تعرق فتزداد رطوبة الجسم، وأثناء إجراء عملية الحجامة وأثناء التشريط تصبح الأكواب ضبابية ويكون خروج الدم ودفقه أقل مما لو جاء المحتجم واحتجم على راحة.

بالنسبة للاغتسال؛ سبق الحديث عن ذلك، بأن الصحابة رضي الله عنهم كان منهم من يغتسل بعد الحجامة ومنهم من كان يتوضأ ومنهم من كان يقتصر على غسل مواضع الحجامة، كما نفعل نحن الآن، نعقم المواضع الخاصة بالحجامة.

بالنسبة للاغتسال؛ إذا كانت المنطقة رطبة فأنا لا أنصح به قبل الحجامة، وإذا كانت المنطقة التي يعيش فيها المحتجم ساخنة فأنا ما أنصح بالاغتسال بعد الحجامة؛ لأنه من الممكن لمواضع الحجامة أن ترشح وتنزل دمًا خفيفًا عند بعض الأشخاص وليس كل الأشخاص.

بالنسبة لشرب الحليب ومشتقاته من الألبان والأجبان واللحوم؛ ليست من المحظورات إطلاقًا، اشرب حليبًا وكل لحمًا ولا يوجد أي مضاعفات سلبية ولا يُنقِص ذلك من فائدة الحجامة، ولا يزيد في فائدتها، الحجامة باختصار: هي عبارة عن استفراغ خلط دموي وتحريض وضبط وتنبيه للأجهزة الباطنة عن طريق إجراء وخز بسيط وخفيف وسطحي، لا علاقة للحجامة بما يُتداول، وقد ذكرتُ في المحاضرات الأولى بأن علم الحجامة هو أكثر علم أُلصقَ به إشاعات.

أضف تعليق